النوم المبكر يعدّ النوم أحد الأمور الأساسيّة الصحيّة التي يجب على الإنسان أن يهتمّ بها؛ فهو كما الضحك يُصنف كوسيلةٍ لعلاج كثيرٍ من الاضطرابات العصبيّة كالتوتر، والقلق، والاكتئاب، ولكن معظم الناس يتخذونه بشكلٍ تقليدي ووراثيّ من الأجداد دون أن يدركوا مدى صحته، وكيفية تأثيره، خاصّة على الذين ينامون مبكراً، فالبعض منهم يعتبره عادةً تحدث بمجرد الصدفة، والبعض كوسيلةٍ تنظيميةٍ للوقت؛ لذلك سوف نذكر في هذا المقال فوائد النوم المبكر.
فوائد النوم مبكراً - التخفيف من الشعور بالإجهاد: فالنوم لساعةٍ واحدةٍ يقلّل الإجهاد البدنيّ الذي يتعرض له الأشخاص كثيراً، وبالتالي يحدّ من التوترات النفسيّة، والعقليّة الناتجة عن ممارسة كثيرٍ من الأعمال والأنشطة اليومية، وهذا بدوره يرخي العقل والجسم معاً.
- تحفيز الطاقة الإيجابية: فالاسترخاء والراحة الجسديّة تشعران الإنسان بأنّه يمتلك طاقةً إيجابيةً كبيرةً؛ لذلك غالباً ما يكون الأشخاص الذين ينامون مبكراً ولساعاتٍ أطول أكثر تفاؤلاً واندفاعاً بإيجابيةٍ، على عكس الذين يسهرون، كما أنّه يقلل الشعور بالملل.
- إنعاش الذاكرة: بتعزيزها وتحفيزها، حيث يساعد النوم العميق ولفترات كافيّةٍ على الشعور بالهدوء والصفاء، كما يكون مستوى التركيز لديهم أفضل، وبالتالي ينجزون أعمالهم بشكلٍ أكثر دقةٍ.
- الحفاظ على ضغط الدم: فالراحة الجسدية والنفسية تضمن وجود جسمٍ سليمٍ، وبالتالي يستطيع الإنسان هنا أن يحافظ على معدل ضغط الدم في جسمه طبيعياً.
- الحفاظ على صحة القلب: من خلال الحفاظ على معدل الكولسترول بالمستوى الطبيعيّ، وهذا بدوره يقلّل احتمالية الإصابة بكثيرٍ من أمراض ومشاكل القلب.
- المحافظة على الوزن: فالسهر لساعاتٍ طويلة يجعل الإنسان متوجهاً أكثر لتناول العديد من الوجبات الغذائية الإضافيّة، والتي بدورها تزيد أوزانهم وتعرضهم للسمنة.
- زيادة الإنتاجية: من خلال حفاظه على التوازن النفسيّ والجسديّ، وبالتالي تمكين الإنسان من إنجاز مزيدٍ من الأعمال بشكلٍ كبيرٍ.
- زيادة النشاط والحيوية: فقد أثبتت بعض الدراسات بأنّ النوم مبكراً يزيد عمليات الأيض في الجسم، وهذا يزيد من الطاقة الكليّة للشخص.
- تخفيض استهلاك المشروبات: والتي تتضمن الشاي، والقهوة وغيرها الغنيّة بكمياتٍ كبيرة من الكافيين، الذي يجعلهم قادرين على السهر لساعاتٍ أطول، وبالتالي عدم الرغبة في النوم مبكراً، والاستسلام للسهر، والشعور بالأرق، والتوتر.
- رفع هرمون النمو في الجسم: الذي يدعم تجديد الأنسجة وبنائها، تحديداً الخاصّة بالعضلات والعظام، ويقاوم تأثير مادة الكورتيزول على أجسادنا، وبالتالي يقلّل ظهور أعراض التقدم في السن، ونمو الخلايا السرطانية، ممّا يؤدّي إلى الحفاظ على الشباب من خلال الوقاية من العديد من الأمراض.